يواجه مصر خطر انخفاض إيراداتها من العملة الصعبة مع اشتداد حرب غزة إذ يتوقع أن تتراجع صادرات الغاز الطبيعي المصرية وعائدات السياحة مع توتر الأوضاع في المنطقة، بحسب ما قاله محللون تحدثوا إلى "سي ان ان الاقتصادية".
كما شهدت بعض المدن السياحية في مصر إلغاء حجوزات بنسبة كبيرة مع اشتداد الصراع في غزة، في وقت كانت إيرادات السياحة تحقق أرقاماً غير مسبوقة.
ويتوقع الخبير الاقتصادي لدى كابيتال إيكونوميكس لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، جيمس سوانستون، أن تؤثر الضربة التي تلقتها عائدات السياحة والغاز على إيرادات مصر من العملة الصعبة المهمة لتمويل احتياجات الحساب الجاري.
بينما يرى الخبير في أكسفورد إيكونوميكس إفريقيا والمتخصص في متابعة اقتصاد مصر، بيتر دو بريز، أن توقف واردات الغاز من إسرائيل سيكون له تأثير على الاقتصاد المصري.
هذا وتقدر احتياجات التمويل الخارجي لمصر بنحو 52 مليار دولار في السنتين الماليتين الحالية والمقبلة.
ويمكن لمصر تمويل هذه الفجوة عبر مصادر التمويل التقليدية مثل الاستثمار الأجنبي المباشر أو مضاعفة قرض صندوق النقد الدولي لمصر لتجنب حدوث انخفاض محتمل في احتياطيات البنك المركزي أو الأصول الأجنبية للبنوك التجارية.
