
كشفت جمعيات ومنظمات حقوقية في بوركينا فاسو عن تصاعد حملة تجنيد المواطنين التي أطلقتها الحكومة من أجل مواجهة خطر الجماعات المسلحة، الذي يتمدد في البلاد.
واحتجت منظمة "بوركينا فاسو لحقوق الإنسان والشعوب" بداية الأسبوع، على موجة تجنيد المواطنين للحرب.
ونددت المنظمة في بيان صحفي، بـ "التجنيد المكثف للأشخاص المستهدفين من قبل القوة العسكرية القائمة، لمحاربة الإرهاب" تطبيقًا لقرار التعبئة العامة والإنذار المعتمد في شهر نيسان.
وأكد تقرير نشرته الإذاعة الفرنسية أن المنظمة "غاضبة من هذا التوجه" وأن أعضاء المنظمة، فضلاً عن النقابيين وقادة الرأي والصحفيين والسياسيين، ينتقدون الإدارة الحالية لشؤون البلاد.
وكانت السلطات الحاكمة في بوركينا فاسو قد أعلنت في 24 فبراير 2023، إطلاق حملة لتجنيد 5 آلاف عسكري للخدمة في الجيش لخمس سنوات على الأقل لمساعدة السلطات في حربها ضد المسلحين.
لكن حملة التجنيد امتدت في وقت لاحق لتشمل المواطنين، وتتهم المنظمات الحقوقية السلطات باعتماد سياسة استهداف معارضيها لإقحامهم في حملات التجنيد القسري.














