التبويبات الأساسية
وافترقنا، على أن نلتقي في الجزائر في الموعد المحدد للندوة.
وبقيت أيامًا في واشنطن، التقيتُ فيها الإخوة الكرام: العلواني، والبرازنجي، والطالب، ومحيي الدين عطية وغيرهم من المسئولين عن معهد الفكر الإسلامي، ثم لقيت العاملين وتحدثت إليهم، كما تحدثوا إليّ، ثم ودعت الجميع عائدًا إلى الدوحة.
العودة إلى الدوحة:
وبعد عودتي إلى الدوحة، عملت بنصيحة الطبيب الأمريكي في المواظبة على التمرينات، وقد استرحت عليها فعلًا إلى حد كبير، ولكن الرفق الذي أوصى به الطبيب رُوعي مدة من الزمن، ثم لم يلبث أن عاد الحال إلى ما كان عليه من النشاط والسفر، وهذا كله عبء على القدم الموجوعة.
وعندما أقبل رمضان، وجاءت صلاة التراويح: عزّ عليّ أن أتركها أو أصلي مأمومًا في تلك السنة، ولكني صلّيت على ما هو المعتاد، وكنت أعتمد على رجلي السليمة في صلاتي الطويلة. فما إن انقضى شهر رمضان المبارك، حتى ابتليت بوجع رجلي اليمنى. حتى ليبدو أن وجعها أشد من وجع اليسرى، التي باتت أحسن حالًا، بعد التمرينات التي أوصاني بها الطبيب الأمريكي، وبعد عملية المنظار التي أجراها لي من قبل الطبيب البرازيلي في الوحة.