بدأت صباح اليوم بالعاصمة الفرنسية باريس أعمال القمة الفرنسية التي تنعقد حول تمويل الاقتصادات الإفريقية، ويأتي التآم القمة الفرنسية محاولة لمساعدة الدول الإفريقية في الخروج من وضع الاختناق المالي الذي يهددها نتيجة لتأثير الأوضاع الاقتصادية ما بعد جائحة كوفيد19، ويشارك في القمة نحو 30 زعيما من إفريقيا وأوروبا إضافة إلى مشاركة كبريات المنظمات الاقتصادية الدولية في هذا الحدث الاقتصادي المشهود، حيث يشارك فيها مسيرون في بلدان مجموعة السبع والمؤسسات الاوربية والإفريقية والمنظمات الدولية إلى جانب مديري البنك الدولي وصندوق النقد الدولي.
ويتكون برنامج المؤتمر من جلستين، إحداهما حول "تمويل ومعالجة الدين العام"، والأخرى حول "القطاع الخاص الإفريقي"، فيما ينتظر أن تختتم بمؤتمر صحفي مشترك للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع رئيس جمهورية الكونغو الديموقراطية، فيليكس تشيسكيدي، الرئيس الدوري للاتحاد الإفريقي.
وقد نشأت فكرة "قمة تمويل الاقتصادات الأفريقية" هذه في خريف عام 2020، عندما قدر صندوق النقد الدولي أن القارة معرضة لخطر مواجهة فجوة تمويلية تبلغ 290 مليار دولار بحلول عام 2023م.