
جرى الكشف رسميًا عن أول مصنع لإنتاج الحديد الأخضر في أفريقيا، الذي يعتمد في تشغيله بالكلية على الكهرباء النظيفة المولدة بالهيدروجين الأخضر.
ويُعوّل على المشروع في إزالة الكربون من صناعة الحديد الإستراتيجية التي يُنظر إليها على أنها كثيفة الانبعاثات، ما يجعلها مساهمًا قويًا في تسريع وتيرة التغيرات المناخية، وفق معلومات جمعتها منصة الطاقة المتخصصة.
وفي هذا السياق، أطلقت ناميبيا إشارة البدء للعمل على بناء أول مصنع لإنتاج الحديد الأخضر في أفريقيا، الذي سيعمل فقط بالهيدروجين النظيف، وفق ما ورد في بيان صادر عن هيئة تشجيع الاستثمار والتنمية في البلد الواقع جنوب غرب أفريقيا، نشره موقع بزنس إنسايدر أفريكا (Business Insider Africa).
تمويل ألماني
تحاول صناعة الحديد -التي تُعد أحد أكثر القطاعات المسببة للتلوث في الاقتصاد العالمي- جاهدةً التحول من المصانع العاملة بالفحم إلى أخرى خالية من الكربون.
وقال البيان، الصادر عن هيئة تشجيع الاستثمار والتنمية في 7 نوفمبر/تشرين الثاني (2023)، إن أول مصنع لإنتاج الحديد الأخضر في أفريقيا ويُدعى أوشيفيلا (Oshivela) الواقع غرب ناميبيا، يحظى بدعم الحكومة الفيدرالية الألمانية التي أسهمت في بنائه بما قيمته 13 مليون يورو (نحو 14 مليون دولار أميركي).
(اليورو = 1.07 دولارًا أميركيًا)
وتلامس سعة أول مصنع لإنتاج الحديد الأخضر في أفريقيا 15 ألف طن سنويًا، تُستعمَل فيها مصادر الكهرباء المتجددة بالكامل، التي لا ينطلق عنها أي انبعاثات كربونية ضارة بالبيئة.
وعادةً ما يجري اختزال خام الحديد في الأفران العالية عبر إضافة فحم الكوك من الفحم الصلب، الذي ينبعث منه الكثير من غاز ثاني أكسيد الكربون.
المصدر الطاقة














