"قبل الأزمة السياسية، كان 4.3 مليون شخص في النيجر بحاجة إلى المساعدة، منهم 3.3 مليون يواجهون تقص فاده في الغذاء و700 ألف نازح" هذا ما اعلن عنه مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) .
ويعود تأزم الأوضاع في النيجر- وفق ذات المصدر- الى ضعف المحاصيل الزراعية والفيضانات وتزايد انعدام الأمن وتدهور الأوضاع الإنسانية. كما أدى تأثير الأزمة السياسية إلى مزيد من التدهور في الوضع الإنساني.
وأوضحت هذه الوكالة التابعة للأمم المتحدة : "ساهمت كل هذه الظروف في ارتفاع عدد الأشخاص المحتاجين إلى المساعدة إلى 4.7 مليون شخص"، مشيرة الى ضعف نسق خطة الاستجابة الإنسانية للنيجر البالغة قيمتها 584 مليون دولار.
من جانبها، دعت اليونيسف جميع أطراف الأزمة إلى ضمان وصول العاملين في المجال الإنساني والإمدادات "بسلامة إلى الأطفال والأسر الأكثر ضعفا، حيث هم في أمس الحاجة إليها".
من جانبه، أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ضرورة الحفاظ على العمل الإنساني دون عوائق في النيجر لضمان لفك عزلة المجموعات المعزولة في البلاد.
https://afrique.le360.ma/societe/plus-de-4-millions-de-personnes-ont-bes...