بعد مرور 28 عاماً على الإبادة الجماعية في رواندا، لا يزال دور فرنسا المثير للجدل في تلك الفترة تلك تساؤلات .
وبحسب المؤرخ فيليبرت جاكوينزير، فإنها تتحمل مسؤولية جزءا كبيرا من هذه المأساة - التي أودت بحياة أكثر من 800 ألف شخص بحكم ان باريس دعمت نظام الرئيس هابياريمانا على الرغم من ارتكابه لهذه الإبادة الجماعية.
كما اتهمت فرنسا بتدريب الميليشيات وتسليحها من أجل تنفيذ تلك الانتهاكات الجسيمة.
وبعد الإبادة الجماعية، سهلت فرنسا العملية هروب المسؤولين الروانديين إلى الكونغو المجاورة كما هرب بعض مرتكبي هذه الإبادة الجماعية مثل كابوغا وجدوا إلى فرنسا.
ومع أن اعتقال المشتبه بن بهم مثل كاييشيما وتواهيروا - هذه السنة - يعد أمرا بالغ الأهمية بالنسبة للناجين الروانديين، إلا انهم لازالوا ينددون بالتهاون المزعوم الذي أبدته فرنسا، ويتهمونها بالتغاضي عن هذه الإبادة الجماعية.
والان وبعد مرور ما يقارب 30 سنة على هذه المأساة، لا يزال الدور المشكوك فيه الذي لعبته باريس خلال هذه المأساة الأفريقية يطارد العلاقات الفرنسية الرواندية. وما يزال الناجون يطالبون بكشف الحقيقة بشأن التورط الفرنسي.
https://yop.l-frii.com/nouvelle-deconvenue-pour-la-france-en-afrique-ell...