تداول ناشطون بمواقع التواصل الاجتماعي أمس الأحد صورة سقوط أجزاء من سقف قاعة المغادرة بمطار نواكشوط الدولي (أم التونسي).
ولم يسفر الحادث المفاجئ عن حدوث اي إصابات فيما أثار الكثير من التساؤلات حول مدى قدرة المنشأة على الصمود رغم عدم مرور عقد من الزمن على إنشائها في يونيو من عام 2016.
إلى ذلك قالت شركة آفروبورت المسيرة للمطار، إنها قامت “باتخاذ الإجراءات الضرورية والكفيلة بضمان الانسيابية المعهودة داخل المطار.”
وأوضحت أن بعض الألواح الجبسية الداعمة للسقف سقطت ” في منطقة صغيرة من صالة المغادرة في مطار نواكشوط لا تتجاوز ١٠٠ متر مربع.”
وأرجعت سقوط الصفائح ، إلى “عيوب واختلالات في تنفيذ الأشغال الأولية للمبنى”، مشيرة إلى “أن التغلب عليها مسألة وقت لا أكثر.”
وذكرت أن فريقا مختصا بالعمل، يقوم ” حاليا على إعادة تركيب الألواح الجبسية في المنطقة وفقا للمعايير المتبعة دوليا.”
