مالي: الجيش يستانف عملياته العسكرية في كيدال - ترجمة موقع الفكر

استأنف الجيش المالي عملياته العسكرية بمنطقة كيدال بعد ان احتد القتال في هذه المنطقة خلال عطلة نهاية الأسبوع، حيث دار قتال بين الجيش ووكلاء فاغنر الروس من جهة، والجماعات المتمردة من جهة أخرى.

 ودارت هذه المعارك على بعد حوالي ثلاثين كيلومتراً من معقل فصائل المعارضة. وبعد ان استقر الوضع يوم الأحد, استأنف الجيش المالي هجومه أمس الاثنين بعد ان سلك الطريق نحو كيدال رفقة مساعديه من  مجموعة فاغنر، حوالي الساعة 8:00 صباحًا بالتوقيت المحلي.

وبعد تمركزها، في منطقة ألكيت، على بعد حوالي 25 كيلومترا من كيدال،  أصبحت  القوات المسلحة المالية على بعد خمسة عشر كيلومترا من معقل الجماعات المتمردة.

وفي بيان صحفي، أشار الجيش المالي إلى أنه "واصل تقدمه" في المنطقة، وأحبط سلسلة من الكمائن و خاض بعض المناوشات الصغيرة" كما ادعى أنها "دمر مركبة مينوسما المخزنة بالمتفجرات", لكن - وخلافا للعديد من الشائعات المتداولة نهاية الأسبوع الفارط - لم يشر الجيش المالي إلى دخوله إلى كيدال.

من ناحية أخرى، أفادت مصادر داخل المجموعة المتمردة ، عن وقوع العديد من الغارات الجوية، في كيدال أو بالقرب منها، بواسطة طائرات بدون طيار وطائرات مقاتلة تابعة للجيش المالي.

وبهذا الشأن يقول أحد المسؤولين التنفيذيين: "إنهم يحاولون السيطرة على مواقعنا للوصول إلى كيدال، لكننا نمنعهم من الوصول إلى جميع الطرق، لذلك يقومون بالقصف".

ويصعب الآن معرفة ما إذا كانت هذه الضربات قد تسببت في سقوط ضحايا أو مقاتلين من قوات الجيش المركزي أو مدنيين.

يذكر ان المنطقة  أصبحت شبه خالية  من السكان، الذين لجأ معظمهم إلى الحدود الجزائرية.

 

https://www.rfi.fr/fr/afrique/20231113-au-mali-l-offensive-de-l-arm%C3%A...