
يترأس الأمير ناهيمانا - الشاب أصم منذ الولادة، والذي لم يتخل عن شغفه أبدًا - المعرض الفني الموجود في العاصمة الرواندية الذي يضم حاليًا 21 شخصًا تخرجوا من مدرسة الفنون
وجعل الأمير الشاب والطموح والمبدع، هذا المعرض معبدًا للمعرفة حيث يأتي المبدعون ذوي الاحتياجات الخاصة مثله للتعلم ومشاركة معارفهم.
وفي هذا الصدد ،يقول: "وراء هذه الفكرة يختبئ حلم كبير حيث نستخدم اللؤلؤ لصنع لوحات شخصية، وأواني، ومصابيح،وتساعدنا خصوصيتنا في جذب الحرفاء. نحن نذهب إلى معارض مختلفة، ونستخدم شبكات التواصل الاجتماعي، وبفضلها يزور العديد من الروانديين معارضنا. ويشرح قائلا: "أفكر في إفتتاح معارض أخرى في مناطق مختلفة، هذا حلمي، أريد مساعدة الأطفال ضعاف السمع".
وقد درس الأمير ناهيمانا،في أوغندا قبل أن يعود إلى بلاده ليمنح، كما يقول، فرصة لذوي الاحتياجات الخاصة الذين يضطرون في كثير من الأحيان إلى ممارسة التسول.
وبصرف النظر عن مقاومة بعض الآباء لتسجيل أطفالهم، تواجه مؤسسة الأمير الشابة تحديات أخرى: "فلدينا صعوبات في التواصل وهناك أشخاص آخرين يعملون على كراسي متحركة، ويعمل الشخص المعاق ساعات أقل من الشخص غير المعاق. المشكلة هي أنه عندما يتعلق الأمر بدفع الضرائب، فإننا ندفع نفس المبالغ، وهذا الأمر صعب للغاية بالنسبة لنا وغير عادل لأننا لا نملك نفس القدرات".
وبحسب إحصائيات الرابطة الوطنية للصم، يعيش أكثر من 70 ألف شخص في رواندا من ذوي الإعاقات السمعية والشفوية: غالبيتهم يكسبون عيشهم من خلال صناعة الفخار والخياطة والفن.
https://fr.africanews.com/2023/11/13/rwanda-une-galerie-dart-expose-des-...














