أعلن الجيش المالي الثلاثاء أنه سيطر على كيدال معقل المقاتلين الأزواديين (الطوارق)، شمال البلاد، والتي تشكل السيادة عليها رهانا أساسيا بالنسبة للدولة المركزية.
وقال الكولونيل أسيمي غويتا في رسالة بثها التلفزيون الرسمي: "اليوم سيطرت قواتنا المسلحة والأمنية على كيدال".
وفي حال تأكد الخبر سيكون ذلك نجاحا رمزيا كبيرا للمجلس العسكري الذي سيطر على الحكم في العام 2020، باعتبار أنه كان غائبًا منذ سنوات عن المدينة التي تسيطر عليها جماعات مسلحة غالبيتها من الطوارق.
وسبق للجيش المالي أن تكبد في كيدال ومحيطها هزائم اعتبرت مذلة بين العامين 2012 و2014، وظل تمرد هذه المنطقة مصدر إزعاج كبير لباماكو التي جعلت من استرجاع السيادة عليها هدفا رئيسيا.
ودعت القوات المالية السكان إلى التحلي "بالهدوء والسكينة"، مشيرة إلى أن عملياتها متواصلة.
وأكدت أنها اتخذت التدابير اللازمة لضمان أمن السكان، داعية إياهم لاتباع تعليمات الجيش.
