نانا أكوفو آدو يدعو الرؤساء الافارقة للمطالبة بتعويضات مالية عن فترة العبودية - ترجمة موقع الفكر

كان الخطاب الأخير الذي ألقاه الرئيس الغاني نانا أكوفو أدو بمثابة دعوة لوحدة القارة الإفريقية في سعيها للحصول على تعويضات عن إرث العبودية عبر المحيط الأطلسي والفترة الاستعمارية. 

وفي مؤتمر عقد في أكرا، حث نظرائه الأفارقة على الوقوف معًا للحصول على إعتذارات رسمية من الدول الأوروبية المتورطة في تجارة الرقيق

ويهدف هذا التصريح،المشبع  بالمطالبة بالعدالة التاريخية، إلى الاعتراف بالضرر العميق الذي سببته هذه الممارسات اللاإنسانية. وشدد أكوفو أدو على أن أفريقيا ككل تستحق اعتذارا رسميا عن الدمار الذي سببته تجارة الرقيق. 

 الرئيس الغاني سلط الضوء - بهذه المناسبة - على حقيقة أنه على الرغم من أهمية التعويضات المالية، إلا أنه لا يمكن لأي مبلغ من المال أن يمحو فعليا المعاناة التي سببتها تجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي.

ويناشد هذا الموقف العالم بشأن قضية ظلت حتى الآن مهملة ومدفونة. 

ولان الرئيس الغاني لم يحدد بدقة طبيعة التعويضات المالية التي يسعى للحصول عليها مقابل العبودية عبر المحيط الأطلسي، فمن شأن هذا  الأمر أن  يثير تساؤلات حول كيفية تحقيق هذه الإصلاحات. 

وعلى الرغم من ذلك، فإن أكوفو أدو  - الذي كانت بلاده رائدة في النضال من أجل الاستقلال في أفريقيا- طالب بالفعل بالتعويضات أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر الماضي .

 

https://lanouvelletribune.info/2023/11/esclavage-nana-akufo-addo-lance-u...