اعلنت الأمم المتحدة، عن استئناف رحلاتها الإنسانية إلى النيجر، و التي تم تعليقها بعد الانقلاب الذي أطاح بالرئيس محمد بازوم في يوليو الماضي.
وتستعملُ خدمة الأمم المتحدة للنقل الجوي للمساعدة الإنسانية (UNHAS)، على وجه الخصوص، لتوصيل المنتجات الطبية أو لنقل المرضى والعاملين في المجال الإنساني.
ويعتمد قرابة 4.3 مليون شخص على المساعدات الإنسانية في البلاد، منهم أكثر من 3 ملايين يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد.
وقد أكد مدير برنامج الأغذية العالمي في النيجر، جان نويل جنتيل الذي يدير هذه الخدمة الجوية، على أهمية كل هذه الرحلات في البلاد في حديثه عبر مصدح غيلام فابري، من فريق التحرير الإفريقي قائلا "في فترة ما كان علينا التنسيق مع السلطات حول كيفية إستعمال هذه الخدمة في النيجر وقد تمكنا من الحديث عنها والاتفاق على أشكال التدخل المقبولة، ونحن راضون تماما عن موقف السلطات".
وبالنظر إلى أرقام عام 2023، نجد 173 منظمة إنسانية مسجلة، تمت الموافقة عليها لاستعمال هذه الخدمة الجوية اي حوالي 1360 مسافرًا شهريا وأيضًا 2.4 طنًا من البضائع كل شهر معظمها من الأدوية و المعدات الطبية أو معدات الاتصالات.
وأضاف "لدينا طائرتان، طائرة ذات 50 مقعدا وطائرة ذات 35 مقعدا وقد تم إنشاء الخدمات الجوية الإنسانية للأمم المتحدة في البداية للوصول إلى وجهة ديفا، التي كانت قطبا لتركيز التدخلات الإنسانية، ولكن في هذا المسار، نتوقف بالطبع في مارادي وزندر حيث لدينا أيضًا عمليات كما (يمكننا) أيضًا الذهاب إلى أغاديز وهي منطقة نائية للغاية، وأن نتوقف أيضًا في تاهوا."
https://www.rfi.fr/fr/afrique/20231116-niger-l-onu-annonce-la-reprise-de...
