لتعرف أن المواقف من الأقصى خافضة رافعة انظر رعاك الله إلى شيخ الأزهر الشيخ أحمد الطيب الذي كاد يسقط من عيون الناس بسكوته على مجزرة رابعة وإراقة السيسي لدماء الأبرياء إلا أن مواقفه الأخيرة كانت أصيلة في مواقف أهل العلم فهو الشخصية والرمز الرسمي الوحيد في مصر الذي انحاز للحق الفلسطيني ضد العدوان في القدس ثم غزة من أول يوم متجاوزا موقف الدولة السلبي والمتردد..
وانظر رعاك الله إلى العلامة عبد الله بن بيه الذي وقف ضد انقلاب السيسي وضد مجزرة رابعة وهو إذ اك نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين إلا أن مواقفه الأخيرة وخاصة سكوته على تهويد الأقصى وإبادة أهل غزة لم تكن من مواقف العلماء بل ولا العامة وأقرب ما يكون للارتماء لسياسات أبوظبي الخارجية.
أعاذنا الله وإياكم من الحور بعد الكور