شارك الأمين العام محمد الأمين ولد محمد الحاج، باسم وزيرة الصحة، صباح اليوم عبر تقنية الفيدو كوفرانص، في الجلسة الخاصة بالصحة ضمن فعاليات اجتماع القمة الثانية لصوت الجنوب العالمي التي تستضيها الهند.
وفي كلمته بالمناسبة بين الأمين العام أن مبادرة صوت الجنوب العالمي أصبحت منبرا أساسيا لإيصال صوت الجنوب، وذلك لما تحظى به من أفكار رائدة ومداولات بين الدول الشريكة والفاعلة في هذه القمة.
وأكد الأمين العام أن تأثيرات جائحة كوفيد19، والاضطرابات المناخية غير المسبوقة، ما تزال تضفي بتأثيراتها على عدد من بلدان الجنوب العالمي، وهو ما يستدعي تكاتف الجهود لدعم ومناصرة الأولويات في مجال الصحة بغية الوصول لأهداف التنمية المستدامة والصمود أمام التغيرات المناخية المتعددة، مُبديا في هذا الإطار أنه من الضروري أن تنصب الجهود والاختيارات من خلال صوت الجنوب العالمي على التنسيق والتعاون من أجل بناء أنظمة رعاية صحية قوية وناجعة، وتعزيز وتكوين الموارد البشرية الكافية ودعم تبادل الخبرات في هذا المجال، والسعي من أجل تحقيق التغطية الصحية الشاملة، والعمل على تعزيز أنظمة الإنذار المبكر؛ والرصد والاستجابة والتأهب للأوبئة من خلال إنشاء مراصد متطورة في أقاليم دول الجنوب المختلفة، هذا إضافة إلى توفير الأدوية والمعدات الطبية واللقاحات ضد انتشار الأمراض المعدية بالكميات الكافية، مع ما يتطلبه ذلك من إنصاف للدول غير المُصنعة، وتعزيز الصحة الرقمية من خلال إرساء بنية تحتية وطنية للصحة الرقمية وتكييفها مع واقع البلدان مع مراعاة زيادة الدعم التقني والمالي لها حتى تتم الاستفادة أكثر من خدماتها المتنوعة، بما في ذلك تأطير ودعم القطاع الصحي الخاص.
