
اكد بنك التنمية الأفريقي، أن السلطات الإثيوبية احتجزت اثنين من موظفي البنك في أديس أبابا وهما الدكتور عبدول كامارا، نائب المدير العام لبنك التنمية الأفريقي لشرق أفريقيا، ومدير مكتب إثيوبيا، واعتدت عليهما جسديا عناصر الأمن دون تقديم أي تفسير رسمي لماحدث في 31 أكتوبر الماضي.
وذكر تقرير لصحيفة "أديس ستاندرد" الإثيوبية، أنه بعد أسابيع من تقارير وسائل الإعلام المحلية حول الاحتجاز والاعتداء الجسدي الذي تعرض له كبار الموظفين العاملين في المكتب القطري لبنك التنمية الأفريقي (AfDB) في إثيوبيا، اعترف البنك بالواقعة.
وجاء في البيان الرسمي أن البنك "مسرور لأن رئيس وزراء إثيوبيا تصرف على الفور عندما علم بالحادث، وأمر بالإفراج الفوري عن الموظفين المتضررين ووعد بإصدار أمر بإجراء تحقيق فوري في الحادث"، مؤكدا أن جميع شركائها أن عملياتها في إثيوبيا لم تتأثر بهذا الحادث".
من جهتها طمأنت حكومة إثيوبيا بنك التنمية الأفريقي بأن موظفيه في إثيوبيا وأولئك الذين يسافرون إلى البلاد في مهمة سيستمرون في التمتع بالاحترام الكامل لحقوقهم وامتيازاتهم وحصاناتهم الدبلوماسية بموجب اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية وكذلك الاتفاقية الأفريقية.














