صرحت وزارة الخارجية الروسية بأن تحرير مدينة كيدال من قبل السلطات المالية يشكل عبورا لمرحلة مهمة في اتجاه استعادة السلامة الإقليمية للدولة وعودة الهيئات الحكومية الشرعية إلى هذه المنطقة”.
وبحسب هذه الوزارة، فإن هذا “الحدث يشهد على التطور المدهش للقدرات القتالية للجيش الوطني،الذي نجح بكل صمود في مقاومة العديد من الجماعات الإرهابية” مضيفة أن "هذا النصر المهم سيساهم بلا شك في إرساء السلام والاستقرار الدائمين في البلاد".
ووفق بلاغ من الديبلوماسية الروسية فان موسكو - التي تابعت عن كثب تطورات الوضع في جمهورية مالي الصديقة - تعتزم دائمًا توثيق التعاون الروسي المالي متعدد الأوجه لصالح الشعبين، ولصالح أمن القارة الأفريقية”.
وقد أعلنت القوات المسلحة المالية منذ أيام، انطلاق عملية برية وضربات جوية في كيدال بهدف تأمين المنطقة والقضاء على آخر الإرهابيين.
وبعد يومين من انطلاق هذه العملية، أعلن الجيش عن اختراق خطوط دفاعات من أسماهم بالإرهابيين وسيطرته على قاعدة كيدال وفق ما ذكرته سابقا وسال اعلام أن مجموعة "الإطار الاستراتيجي الدائم" الناشطة في شمال مالي.
يذكر أن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة غادرت المنطقة في 31 أكتوبر، بعدما تبنى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بالإجماع، بناء على طلب الحكومة المالية، قرارا بشأن إنهاء مهمة حفظ السلام في هذا البلد الأفريقي.
ومن المتوقع الانتهاء الكلي هذه العملية (سحب الوحدات) بحلول 31 ديسمبر 2023.
https://www.maliweb.net/politique/la-diplomatie-russe-felicite-le-mali-p...
