
انطلقت مساء أمس الجمعة في المركب الأولمبي بنواكشوط، فعاليات النسخة الأولى من الأيام الوطنية للصناعة التقليدية الموريتانية، منظمة من طرف وزارة التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة، تحت شعار: “الصناعة التقليدية في خدمة التشغيل “.
ويهدف هذا المعرض الذي يدوم خمسة أيام إلى المساهمة في تنشيط قطاع الصناعة التقليدية، وبعث ديناميكية جديدة فيه، من خلال الترويج لأنشطتها وتطويرها وتثمينها، وبلورة تصور أفضل لإشكاليات وتحديات تنمية القطاع، مع استكشاف سبل تحسين إنتاجية المهن الحرفية، والتعرف على الممارسات الجيدة في مجال تطوير هذه المهن عن طريق تعزيز المهارات الفنية للحرفيين العاملين في مختلف الشعب، والمساهمة في تعزيز جاذبية المهن الحرفية للشباب.
وتتميز الأيام الوطنية للصناعة التقليدية بمشاركة جميع ولايات الوطن، في هذا المعرض، فضلا عن وزارة التشغيل والتكوين المهني، والصندوق الوطني للتضامن الصحي، وبعض الدول الصديقة والشقيقة، كتونس، والجزائر والسنغال، والمغرب، ذات الخبرة في مجال تثمين الصناعة التقليدية والمهن الحرفية.
وتخلل حفل الافتتاح وصلات شعرية وموسيقية وفيلما وثائقيا حول الصناعة التقليدية الموريتانية.
جرى حفل الافتتاح بحضور وزيري التشغيل والتكوين المهني، والثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان، على التوالي زينت بنت أحمدناه، وأحمد سيد أحمد أج، والأمين العام لوزارة التجارة، والوالي المساعد لنواكشوط الغربية، وسفراء الدول المشاركة في هذا المعرض، وممثلي الشركاء الفنيين والماليين للوزارة، وممثلي الهيئات المهنية للصناعة التقليدية.













