في البيان الذي أصدرته قبل أيام مؤازرة للشعب الفلسطيني باسم اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين، قلت إن إسرائيل فقدت المبادرة إلى الأبد لأنها راهنت على حق القوة لتهزمها قوة الحق.
وأقول لكم الآن إننا على بوابة تغير جذري في مسار تاريخ الشرق الأوسط وقضيته الأساسية. فلسطين تضج بنشوة الانتصار والحيوية تنضح من وجوه أهلها، وتل أبيب صامتة صمت القبور وسكانها يخرجون من الملاجئ وهم يشعرون بالمهانة.
عاشت قوة الحق.
عاشت فلسطين أبية.
الدكتور محمد أحظانا