بدأت الحياة تعود لطبيعتها في مدينة درنة بعد مرور أكثر من شهرين على كارثة إعصار "دانيال" المدمر، بعدما استأنف الأهالي صيانة بيوتهم التي تضررت من هذا الإعصار، للسكن فيها قبل اشتداد فصل الشتاء عليهم.
ووفق شهادة أحد الناجين يوسف هابيل، الذي بدأ في صيانة بيتة من آثار الإعصار، في تصريح خاص لسبوتنيك، إن الإعصار الأخير خلف أضرارا أضرارا كبيرة في المنزل ودمرت تقريبا 90% من المنزل".
وأضاف أن "النجاة كانت بأعجوبة من هذه الكارثة"، متابعا: "تعلقت في سقف المنزل قرابة ساعة ونصف مع والدي ووالدتي وأخي الأكبر، وبعد ذلك انخفض منسوب المياه دفعة واحدة".
وأكد أنهم سيرجعون لبيتهم وأن مدينة درنة قوية وسوف تعود أحسن من ذي قبل، وأن هذا هو وقت الإيجابية والتفكير في المستقبل، داعيا الحكومات الليبية إلى ضرورة الإسراع في إعادة إعمار المدينة عن طريق الشركات الدولية.