قتل 15 مدنيا، بينهم ثلاثة مساعدين للجيش، في "هجمات متزامنة" نفذها "جهاديون" في شرق بوركينا فاسو، وذلك بحسب مصادر محلية وأمنية.
وقال أحد سكان المنطقة إن هذه "الهجمات المتزامنة " وأدت إلى مقتل 15 شخصا. الأمر الذي أكده أيضا ممثل المجتمع المدني بمقاطعة كونديا بيار يونلي قائلا "قتل خمسة عشر شخصًا، من بينهم ثلاثة متطوعين للدفاع عن الوطن (مساعدون مدنيون للجيش) و12 مدنيًا، على يد رجال لا تحكمهم عقيدة ولا قانون قادوا هذا الهجوم".
وأضاف "لقد شيع السكان الضحايا إلى مثواهم الأخير في حالة من الفزع في مقبرة بلدية دياباجا". و"تكريما لهم ستغلق المدينة بأكملها في جميع أنحاء أراضي بلدية دياباغا"، موضحا أن الأسواق والمدارس "وجميع الخدمات العامة ستغلق أيضا "
وأكد مصدر أمني وقوع الهجوم، مشيرا إلى أن “رد قوات الدفاع مكن من صد المهاجمين وانقاذ العشرات”. وأضاف أن "عملية جوية برية تجري في المنطقة الشرقية، مكنت سابقا من القبض على خمسين إرهابيا وتفكيك عدد من قواعدهم".
يذكر انه منذ العام 2015، وقعت بوركينا فاسو في دوامة من أعمال العنف ترتكبها الجماعات الجهادية المرتبطة بتنظيمي الدولة الإسلامية والقاعدة والتي ضربت مالي والنيجر المجاورتين.
وقد تسببت هذه الهجمات حتى الآن في مقتل أكثر من 17 ألف مدني وعسكري على مدى السنوات الثماني الماضية، بما في ذلك أكثر من 6000 شخص قتلوا منذ بداية عام 2023، وفقًا لمنظمة "Acled" غير الحكومية التي تهتم بضحايا الصراعات حول العالم.
كما أدى هذا العنف إلى نزوح أكثر من مليوني شخص داخل البلاد، بحسب المجلس الوطني للإغاثة والتأهيل في حالات الطوارئ (كوناسور).
https://fr.africanews.com/2023/11/21/burkina-au-moins-15-civils-tues-dan...
