دعا قادة مجموعة العشرين إلى تعاون عالمي أوسع في المعركة ضد جائحة فيروس ومنع تفشي المرض في المستقبل، وذلك ضمن استراتيجية عالمية لطي صفحة الخلافات حول كيفية معالجة آثار الجائحة.
و تعهدت الصين بتقديم 3 مليارات دولار كمساعدات دولية إضافية على مدى السنوات الثلاث المقبلة لدعم تعافي البلدان النامية.
كما تعهدت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس بمواصلة التبرع بالإمدادات الفائضة من اللقاحات للبلدان المحتاجة، وستشارك فرنسا ما لا يقل عن 30 مليون جرعة بحلول نهاية هذا العام وتساهم بمبلغ 500 مليون يورو (609 مليون دولار) ضمن مبادرة مجموعة العشرين.
في حين قال رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي، -الذي تتولى بلاده رئاسة مجموعة العشرين، اليوم الجمعة في قمة الصحة العالمية-، إن جائحة كوفيد -19 أظهرت أهمية التعاون الدولي لمواجهة الأزمة الصحية الحالية وأي أزمة صحية مستقبلية.
وقال ماريو دراجي إن بلاده ستزيد مساعداتها الدولية بما لا يقل عن 300 مليون يورو بعد أن قدمت في السابق لبرنامج لقاح كوفاكس 86 مليون يورو و 30 مليون أخرى لمشروعات متعددة الاهداف ذات صلة بآثار الجائحة.
ومن المقرر أن يوافق القادة في مجموعة 20 على ما يسمى بإعلان روما، وهي مجموعة من المبادئ التوجيهية تتراوح من ضمان التوزيع العادل للقاحات إلى تكثيف الإنتاج وربما استخدام التراخيص الإجبارية، وفقا للمسؤولين الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم قبل المؤتمر.