
نبذل الحكومة الاثيوبية جهدها للتوسع في الغابات، فضلا عن سن تشريعات تمنع قطع الأشجار.
وتساعد الغابات في تخفيف التدهور البيئي في إثيوبيا وخفض انبعاثات الكربون المسؤول بقطاع الغابات تسفاي قاشا خلال حديثه لسكاي نيوز عربي، أوضح أن 60% من خفض انبعاثات الكربون يأتي من قطاع الغابات في إثيوبيا، ولهذا "بدأنا في تقليص قطع الأشجار، بل صرنا نقوم بزراعتها، فنحن نعمل حاليا على تغطية مليوني هكتار".
ويمثل استخدام الاشجار كوقود واحداً من التحديات المطروحة أمام الحكومة والمهتمين بالبيئة، وهنا يقول خبير الزراعة الاثيوبي عمر طه: "إثيوبيا كانت مغطاة بنسبة 40% بالغابات ولكن القطع الجائر للأشجار ألحق أضرارا بالبيئة.
وَقد شرعت إثيوبيا في زراعة أكثر من 30 مليار شتلة، منذ عام 2019، ضمن جهودها الرامية إلى المساهمة في الحد من التغييرات المناخية ومخاطر الجفاف والاحتباس الحراري.
ووفقا لأدفرس سيرقو مدير مشروع الارث الأخضر : "نسعى من خلال القيام بزراعة المليارات من الشتلات إلى صيانة التربة في بلادنا ومنطقة القرن الإفريقي للحفاظ على موروثنا الغابي وزيادة الغابات الطبيعية الحالية".
وتقوم مبادرة الإرث الاخضرعلى استعادة النظام البيئي المتدهور بالحفاظ على التنوع البيولوجي.
ويهدف المشروع الذي تعتزم من خلاله الحكومة الإثيوبية إلى 50 مليار شتلة بحلول 2025 وفر فرص عمل لأكثر من 800 ألف شخص، ما يجعل الاهتمام بالمشروع من أولويات الدولة واهتمامات السكان.














