
"بزغ فجر يوم جديد لسكان شمال مالي ولمالي ككل بهذا النصر المهم نحو التحرير الكامل للبلاد" بهذه العبارات الواردة في بيان صحفي رحبت حكومة بوركينا فاسو بنجاح االقوات المسلحة المالية في استرجاع كيدال في 14 نوفمبر الجاري مجددة دعمها الثابت لحكومة مالي ولشعبها الشقيق في هذه المرحلة المحورية من الحرب ضد الإرهاب في المنطقة الساحلية.وهي" معركة تهدف إلى فتح أفق آخر لشعوب الساحل غير أفق الظلام الذي خططه الإرهابيون وداعموهم الدوليون" وفق البيان.
وتقول سلطات بوركينا فاسو "ندرك أنه لا يزال هناك طريق يجب قطعه لاستعادة السلامة الإقليمية لدولنا، لكننا سنقود هذه المعارك معًا، لا سيما في إطار تحالف دول الساحل (AES) وتحقيق إنتصار نهائي على الهمجية والإرهاب وإرساء أسس السلام الدائم والأمن والإستقرار في منطقة الساحل".
من جهتها اعتبرت الدبلوماسية الروسية، دخول القوات المسلحة المالية إلى كيدال "خطوة مهمة على طريق إستعادة السلامة الإقليمية للدولة" مرحبة باستيلاء القوات المسلحة المالية على كيدال معتبرة إياه خطوة مهمة على طريق استعادة وحدة أراضي الدولة.
كما هنأت موسكو السلطات المالية على النصر الهام الذي أنجزته والذي سيسهم في إرساء السلام والاستقرار الدائمين.
من جهتها رحبت الحكومة المالية الانتقالية في بيان صحفي نُشر في 14 نوفمبر بإستعادة القوات المالية المسلحة ل كيدال وقالت "على الرغم من العقبات والخيانات والمؤامرات المحيطة بهذه العملية والتوقعات الخيالية، فقد حققت قواتنا الدفاعية والأمنية الشجاعة أهدافها، وظلت مالي وستظل وحدة غير قابلة للتقسيم" وفق نص البلاغ مذكرة بأن الاستيلاء على عاصمة أدرار إيفوغاس يضع حدا لمحنة سكان المنطقة الذين "عانوا لأكثر من عقد من احتلال المنطقة من قبل إرهابيين خارجين على القانون".
وأشادت الحكومة بانتصار القوات المسلحة المالية ووصفته بأنه "إنجاز عظيم " ويمثل "خطوة حاسمة مجددة "التزامها بممارسة سيادة مالي على كامل التراب الوطني والعمل من أجل السلام والاستقرار والمصالحة الوطنية".
https://www.maliweb.net/non-classe/le-burkina-faso-salue-le-nouveau-jour...














