
أكد وزير الزراعة أمم ولد بيباته على أن إطلاق مشروع لتحسين الأمن الغذائي من خلال تطوير الري في ولايتي كوركل وكيدماغه يدخل في إطار الفعاليات المخلدة للذكرى الثالثة والستين للاستقلال الوطني المجيد، هذه الذكرى التي نأمل أن نحتفل بها قريبا وقد حققنا الاكتفاء الذاتي من المواد الغذائية الأساسية تجسيدا لرؤية رئيس الجمهورية التي عبر عنها بجلاء في الذكرى الحادية والستين للاستقلال وهو ما تعمل حكومة الوزير الأول على تطبيقه على أرض الواقع من خلال مشاريع تنموية واستصلاحات زراعية شاملة باعتبار الزراعة احدى اهم دعائم التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأضاف على هامش إطلاق المشروع اليوم في كيهيدي أن مشروع "تحسين الأمن الغذائي عبر تطوير الري في ولايتي كوركول وكيدي ماغا ASARIG يمثل أحد المشاريع الهامة التي تنفذها وزارة الزراعة استجابة لتطلعات وتخفيفا لهموم فئات عريضة من المواطنين وفاءا بعهد رئيس الجمهورية بالوقوف الى جانب الطبقات الهشة وعدم ترك أحد على قارعة الطريق، وتوجيه موارد الدولة في سبيل رفاهيتهم وستستفيد من مكونات هذا المشروع عديد الأسر في كل من ولايتي كوركول وكيدي ماغا. كما سيعمل على دعم قدرات المرأة الريفية وتمكينها من المعارف والمهارات المتعلقة بالإنتاج وتسيير التعاونيات وتسويق المنتجات الزراعية، وتحسين الامن الغذائي في الولايات المستهدفة عبر الاستثمار في تعزيز القدرات الإنتاجية للمزارعين، وتطوير وعصرنة نظم الري، ودعم الطواقم الفنية للشركة الوطنية للتنمية الريفية (صونادير)، فضلا عن إنشاء بيئة مواتيه للزراعة الإيكولوجية في مناطق تدخله.
بدوره أكد السفير الفرنسي في موريتانيا السيد الكسندر جارسيا على أن المشروع المعلن اليوم هو أحد ثمار التعاون بين موريتانيا وفرنسا وسيشكل دعامة فوية لدعم الزراعة خاصة في منطقة الضفة كما سيعمل على التحسين من نظم الانتاج وتنويعها













