
أكدت السيدة الأولى د. مريم محمد فاضل الداه، أن مركز زايد لرعاية أطفال التوحد، ساهم خلال السنوات الماضية في تعزيز ورفع منسوب الوعي بالتكفل بالأطفال المصابين بالتوحد؛ وتضاعفت قدراته حيث انتقل من التكفل بـ 30 طفلا عند إنشائه إلى التكفل بـ 246 طفلا في الوقت الحالي.
ولفتت السيدة الأولى، في خطابها اليوم بحفل تدشين المقر الجديد للمركز في نواكشوط، إلى أنه "ما كان للمركز أن يحقق هذا النجاح والتطور، لولا دعم ومساندة دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة التي احتضنت المركز منذ اليوم الأول لقيامه واستمرت في التكفل به".
وأضافت أن إطلاق المركز قبل ست سنوات من الآن، ساهم في "تسليط الضوء على ظاهرة التوحد، وعلى الإهمال الذي يعاني منه الأطفال المصابون به، وبالتالي أسهم في إطلاق حركة للعناية بأطفال التوحد تتسع يوما بعد يوم؛ فنشأت عدة مراكز وأقيمت جمعيات عديدة لأسر أطفال التوحد، وعرفت بلادنا إقامة أول بنية مؤسسية تربوية عاملة في ميدان التأهيل الاجتماعي هي المدرسة الوطنية للعمل الاجتماعي".
ودعت السيدة الأولى "جميع الفاعلين عموميين وخواص وأصحاب نيات حسنة وفاعلين خيّرين، إلى المساهمة الفاعلة في إطلاق هبّة وطنية متكاملة تتضافر فيها جهود الجميع وصولا إلى الهدف الأسمى بالنسبة لنا في تأمين التكفل الدائم والشامل بجميع أطفال التوحد ببلادنا؛ حتى لا يبقى طفل بدون تكفل، وحتى لا تبقى أمّ بدون تأهيل".














