وزير التهذيب: إصلاح أي بلد رهن بإصلاح التعليم 

أكد وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي لمختار ولد داهي أن تنصيب جماعة المدرسة الجمهورية يكتسي أهمية كبيرة بالنسبة لتفعيل وتنشيط عمل المدارس الأساسية بعد دخول المدرسة الجمهورية عامها الثاني، مضيفا أنها تمثل الجماعة المكبرة من الشعب الموريتاني من سياسيين واجتماعيين وآباء ووكلاء وفاعلين اقتصاديين وتربويين.

وقال خلال إشرافه على تنصيب جماعة المدرسة الجمهورية على مستوى ولاية نواكشوط الجنوبية اليوم بالمعهد التربوي -إن الجميع مدرك بأن إصلاح أي بلد مرهون بإصلاح التعليم، مؤكدا أن إصلاح التعليم في موريتانيا يتطلب تحالف الركائز الأساسية التي يعتمد عليها البلد من طواقم تربوية وتأطيرية وسلطات إدارية والمنتخبين ووكلاء التلاميذ ومنظمات المجتمع المدني بوصف هذه الجهات تمثل قاطرة الإصلاح والضامن لتطبيق سياساته وموقعة عن المواطنين ومستفيده من خدمات التعليم ومناصرة للتعليم والمعلمين.

وأشار إلى أن الدولة بذلت جهودا كبيرة في السنوات الأخيرة في مجال زيادة أعداد الأساتذة والمعلمين والمؤطرين والزيادات المطردة لمكافآت المدرسين

وتشييد العديد من المؤسسات التعليمية وزيادة القدرة الاستيعابية للمؤسسات التعليمية القائمة واستحداث العديد من البرامج والمشاريع بهدف تحسين جودة التعليم.

وفي الأخير شكر السلطات الإدارية والتربوية والمنتخبين بولاية نواكشوط الجنوبية الذين انتخبوا هذه الجماعة المناصرة للتعليم.