أكدت مصادر متعددة لموقع الفكر سعي السلطات الموريتانية لاختيار رئيس جديد لاتحاد أرباب العمل مع قرب إكمال رئيسها الحالي زين العابدين ولد محمد محمود لمأموريتين.
وعزت المصادر رغبة السلطات الموريتانية إلى ضخ دماء جديدة في الاتحاد بعد قرابة عشر سنوات من إدارته من قبل ولد محمد محمود
فيما تتحدث مصادر أخرى عن تفاقم الخلاف بين زين العابدين وأطراف متعددة داخل السلطة، وتصاعد الانتقاد لأدائه في الاتحاد، ولعدد من المشاريع التي تولت تنفيذها شركات تابعة له، أو لرجال أعمال نافذين في الاتحاد.
وتولى زين العابدين ولد الشيخ أحمد، رئاسة اتحاد أرباب العمل خلفا لرجل الأعمال أحمد باب ولد اعزيزي ولد المامي، الذي غادر موريتانيا سنة 2014 إثر خلاف قوي بينه والرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، ولم يعد إلى البلاد إلا بعد رحيل ولد عبد العزيز عن السلطة.
وأعيد انتخاب زين العابدين لمأمورية ثانية سنة 2021.
وتولت شركات زين العابدين إنجاز عدد من المنشآت المهمة خلال السنوات الأخيرة من بينها على سبيل المثال صفقة بناء قصر المؤتمرات الجديد، وصفقة بناء المقر الجديد للبرلمان، وصفقة إقامة صرف صحي بسوق السماكين في العاصمة نواكشوط، ضمن إنشاءات متعددة.
