"تآزر " تعلن عن تشجيع خاص للأسر التي تحافظ على تدريس أبنائها في قرى آمورج 

خص المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الاقصاء حمود ولد امحمد سكان تجمع قرى ملس ببلدية “بوكادوم” التابعة لمقاطعة أمرج في ولاية الحوض الشرقي، بالتعهد بمواكبة التلاميذ الذين ينحدرون من أسر هشة متعففة ويحصلون على شهادة دخول السنة الأولى إعدادية، ورعايتهم ودعم مواصلتهم للتعليم، كما تعهد بتشجيع الأسر التي تحافظ على تدريس أبنائها.

وجاء هذا التعهد خلال إشراف معاليه مساء أمس الاثنين -وهو اليوم الثالث من زيارته لولاية الحوض الشرقي-على تدشين مدرسة متكاملة تقع على مساحة تبلغ 3100 متر مربع، وتتكون من ستة فصول، سكن للمدير، سكن للحارس، كفالة مدرسية، ومكاتب إدارية.

وتهدف التآزر من خلال تشييد هذا الصرح العلمي في هذه المنطقة النائية من أرض الوطن إلى تمكين أبناء هذا التجمع الذي يعاني جل سكانه من الفقر ونقص الخدمات الأساسية من النفاذ إلى الخدمات التعليمية وتشجيعهم على مواصلة التعلم وتحصيل المعارف الذي يشكل أفضل وسيلة للتغيير من واقعهم.

وقال المندوب العام مخاطبا السكان الذين استقبلوه مبتهجين بافتتاح المدرسة التي سيستفيد منها 252 تلميذا من بينهم 113 بنتا: “يجب ان يحرص الآباء على تدريس الأبناء والبنات، فالتعليم وحده هو القادر على اخراج الطبقات الهشة من دائرة الفقر ومن ظروف الهشاشة والفقر ودمجهم في الحياة النشطة”. مضيفا: “حافظوا على منشآت التعليم، وحافظوا على تدريس الأبناء والبنات”.

وتعهد المندوب العام لسكان التجمع بتوفير كميات من القمح، ومساعدة للتعاونيات من خلال توفير ماكينات الطحن والتبريد للمساهمة في دعم الاسر الهشة، كما تم توزيع مبالغ نقدية لدعم الأسر الأقل دخلا وفق توجيهات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.