
أوضح وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي، وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان وكالة، المختار داهي، أن القمة الأدبية العربية الإفريقية تعتبر صفحة من التاريخ تكتب على يد القيادة الحكيمة للبلد، وبجهود رئيس الجمهورية،الذي حرص بحس حضاري مرهف على أن تكون تنمية رأس المال الرمزي للبلد، في نفس المستوى من الأهمية مع تنمية رأس المال المادي.
وذكر خلال إشرافه على اختتام القمة الأدبية العربية الإفريقية -أن المحظرة هي المدرسة التي حفظت تراث الضاد في هذه البقعة من العالم، ومن ظلال خيمتها الوارفة انسابت الكلمات عذبة من أقلام حبرت القريض وأسالت الحبر الذهبي، بعيون الشعر، ودرر الفقه وعيون التفسير، ودونت السيرة النبوية، والتاريخ الإسلامي، وسير “علماء التكرور “.
وأشار إلى أن موريتانيا كانت الجسر الذي عبرت عليه الثقافة العربية الإسلامية إلى كثير من بقاع العالم.
وأضاف أن الماضي المشترك، والمصير الواحد، يجعل تعزيز تلك الروابط، وبناء روابط جديدة، ضرورة للعيش في حاضر لا يرحم الفردية، ولا يعترف بالأنانية.
وأضاف أن موريتانيا تفتح الباب على مصراعيه لأي تعاون يسعى لخدمة الثقافة والسلام والنماء، وأن الحدود والبيوت والقلوب مفتوحة للجميع في أي وقت وتحت أي ظرف.














