الجزائر ترفض تغيير الحكومة الانتقالية في مالي بالقوة وتعلن دعمها للرئيس نداو

أعلنت الجزائر، اليوم الثلاثاء، عن دعمها للسلطات الانتقالية في جمهورية مالي، ورفضها إزاحتها بالقوة بعد أنباء عن احتجاز الرئيس "باه نداو" ورئيس وزرائه "مختار وان" من قبل عسكريين.

وقالت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان لها، إنها "تتابع باهتمام كبير تطورات الأوضاع في دولة مالي وتؤكد رفضها أي محاولة لتغيير الحكومة بالقوة".

وأضاف البيان أن الجزائر "تعلن دعمها للسلطات الانتقالية في مالي بقيادة الرئيس باه نداو، وأنها قدمت كل أشكال الدعم لإنجاح المرحلة الانتقالية الراهنة".

ومساء الإثنين اعتقل الجيش المالي رئيس البلاد المؤقت "باه نداو"، ورئيس الوزراء مختار وان، واقتادهما إلى قاعدة كاتي العسكرية، بحسب مصادر محلية.

وفي سبتمبر الماضي، تم تكليف "نداو ووان" بالإشراف على فترة انتقالية مدتها 18 شهرا للعودة إلى الحكم المدني بعد انقلاب عسكري جرى قبل ذلك بنحو شهر، لكن كثيرين داخل الحكومة والمعارضة كانوا قلقين بشأن سيطرة الجيش على المناصب الرئيسية.

ووقعت الاعتقالات الإثنين بعد الإعلان عن تغيير في الحكومة؛ حيث تم استبدال عضوين من المجلس العسكري الذي استولى على السلطة.