لا تتعجب.. ففي الوقت الذي ينفد فيه الوقود في غزة، ويفتقد الناس هناك كل أنماط الحياة التي تتطلب الوقود، أراهم يمتلكون مستودعات وكميات هائلة من الوقود ومخزونات الطاقة .. نعم لا تندهش، فقد أثبتت دراسات الواقع النفسي، وأبحاث معاهد الطاقة الذاتية أن قلوب أهل غزة تحتوي على مخزون استراتيجي من الطاقة الإيمانية يصعب تقديره؛ لذا فمَنْ كان لديه نقصٌ في هذا المنتج، وكان بحاجة إلى كميات منه لسد العجز لديه، فَلْيَفْتَحْ حسابَ استيراد من أهل غزة، ولْيُتابِعْ مجريات وحركة سوق الطاقة لديهم للحصول على احتياجاته من رصيد الإيمان، والصبر، والصمود، والثبات، والثقة في وعد الله- عز وجل-.
نحسبهم كذلك، ولا نزكيهم على الله.