المدون الجاسوس/ عبد الله محمد السيف

لا أميل إلى متابعة المدونين الذين يقدمون أخبارا من النوع الدقيق لأني - كما قلت سابقا - أعتبر ذلك أحد أمرين:
- أن المدون جاسوس أو مخبر ويتخذ من الصفحة كشكا لتمرير الخطفة تلو الآخرى
- أن المدون شخص عادي لكنه مستغَل من جهة أمنية تسرب له لتوظف هي الموضوع في سياق معين ويقبض هو الثمن ماديا أو معنويا من خلال اهتمام بصفحته أو منصته أيا كانت

أجد مثلا من السخيف متابعة صفحة يتحدث صاحبها عن كحة الرئيس قبل لحظات وأن وزيرا معين وشوش لزميلته بكذا وأن باب الرئاسة الهوكاني ستخرج منه سيارة رمادية ..

هذه سخافة ولو قدم صاحبها أخبارا وقعت مطابقة للحقيقة تماما. ببساطة لأن من زوده لم يقم بذلك مجانا أو أنه هو جزء من الموضوع وتلك التفاصيل لرمي الطعم بعيدا في جوف المتلقي ليثق به في مستويات إخبار أخرى.

أختم بملاحظة تعنينا جميعا في هذه الفيفياء الاليكترونية:
من أورد خبرا فظهر كذبه فليعتذر على الملأ،  فإن أورد آخر متبجحا فكذب فلينصرف؛ فإن فعلها الثالثة علينا أن نطلق عليه "اكذيذب" رسمي ولو حدثنا عما في الجيب الداخلي لسروال وزير آندروير وصوره لايف ليظهر أنه مطابق
#إلذاك