ترأس والي آدرار، عبد الله ولد محمد محمود، اليوم الأربعاء بقاعة الاجتماعات ببلدية شنقيط، اجتماعا تحسيسيا حول التعداد العام للسكان والمساكن.
وحث الوالي، في كلمة له بهذه المناسبة، سكان مدينة شنقيط على ضرورة الإقبال على التعداد العام، والتجاوب مع العدادين لإنجاحه، داعيا السكان إلى انتهاز فرصته وتقديم كافة المعلومات للمساهمة في تشكيل قاعدة بيانات عامة، ستشكل مرجعية أساسية في التخطيط المستقبلي للتنمية الاقتصادية من خلال وضع استراتيجيات وطنية في كافة المجالات التنموية.
وبين الوالي أن هذا التعداد ينظم كل عشر سنوات وأن نسخته الخامسة هذه المرة تتميز بطابعها التقني، مما يعطيه مصداقية أكثر، ويعزز من فرص نجاحه بتكاتف جهود الجميع.
وبدوره، ثمن العمدة المساعد لبلدية شنقيط، محمد محمود ولد اجديدو، إنجاز هذا التعداد، لما له من أهمية قصوى في تعزيز مفهوم اللامركزية التنموية ودعم التنمية المحلية.
وطالب السكان بضرورة الإقبال عليه، وتسهيل مهمة العدادين، مؤكدا استعداد البلدية التام للتعاطي الإيجابي مع فرق العد.
ومن جهته، أكد رئيس المكتب الجهوي للتعداد العام للسكان والمساكن بولاية آدرار، محمد ولد إبراهيم ولد أباه، أن هذه العملية تأتي في إطار التوجهات العامة للحكومة الرامية إلى استحداث قاعدة بيانات عامة، لما يتوقف عليها من أهمية في مجال التخطيط الاقتصادي والسياسي للدولة.
وأوضح أن الحكومة رصدت كافة الوسائل البشرية والمادية لإنجاح هذه العملية، مشيرا إلى أن خطة العمل تسير في الاتجاه الصحيح.
جرى الاجتماع بحضور حاكم مقاطعة شنقيط، السيد آبدول آمادو با، وممثلة عن المجلس الجهوي لجهة آدرار، السيدة حياة بنت أبوه، والسلطات الأمنية بالولاية.














