
قدمت مفوضة الأمن الغذائي، فاطمة بنت خطري، عرضا حول خطة عمل الآلية الوطنية للوقاية و الاستجابة للأزمات الغذائية، و آفاق تدخلها للسنة المقبلة، وذلك طبقا لمستوى التساقطات المطرية، و محاصيل المنتوج الزراعي، ووضعية المراعي لهذه السنة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الوزاري الذي ترأسه الوزير الأول محمد ولد بلال مسعود، الثلاثاء، والمتعلق بمتابعة نشاط الآلية الوطنية للوقاية والاستجابة للأزمات الغذائية.
وخلال الاجتماع و بعد التدارس والتداول صادقت اللجنة الوزارية على التشخيص المقدم، ودعت إلى ضرورة تفصيل خارطة الطريق لتشمل كافة المحاور، لمواكبة الوضعية المعيشية و الغذائية و الرعوية للبلد، وذلك على أساس عدة محاور للتدخل تشمل تقديم المساعدة الغذائية والنقدية للفئات الأكثر هشاشة، ومكونة التغذية، والمكونة المتعلقة بدعم المنمين، من خلال توفير علف المواشي في فترة الصيف المقبلة، طبقا لتوجيهات رئيس الجمهورية الهادفة إلى الوقوف مع المواطنين والقرب منهم، خاصة في أوقات الأزمات.
وفي الختام أوصى الوزير الأول، بتعزيز التنسيق بين مختلف القطاعات الوزارية المتدخلة في مجال التغذية، من أجل مزيد تفعيل تدخلات الآلية الوطنية للتصدي للأزمات الغذائية ببلادنا.















