شدد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، الجمعة، على عزم بلاده الرد على الهجوم الذي استهدف محافظة كرمان، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن معركة "طوفان الأقصى" التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية ستسجل نهاية الاحتلال.
وقال رئيسي، خلال مراسم تشييع ضحايا التفجيرين في كرمان؛ إن "العدو يعلم أن قوتنا وردنا على هجوم كرمان، ستحدده قواتنا في الزمان والمكان المناسبين".
وأضاف أن "العدو يعلم أن إيران أصبحت دولة قوية، وأن قواتنا المسلحة جاهزة"، حسب تعبيره.
والأربعاء، تسبب انفجاران وقعا في طريق يشهد فعاليات إحياء الذكرى السنوية الرابعة لاغتيال قائد فيلق "القدس" بالحرس الثوري قاسم سليماني بمحافظة كرمان الإيرانية، في مقتل أكثر من 100 شخص.
وتبنى تنظيم الدولة مسؤولية الهجومين اللذين استهدفا المدينة الإيرانية.
وتطرق رئيسي خلال كلمته إلى معركة "طوفان الأقصى" التي أطلقتها حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي، والتي كبدت الاحتلال خسائر تاريخية.
وقال؛ إن الكيان الصهيوني عاجز عن مواجهة المقاومة الفلسطينية، رغم مرور 90 يوما على الحرب، مشددا على أن "نهاية معركة طوفان الأقصى ستسجل نهاية الاحتلال".
وأكد أن قلوب العالم أصبحت اليوم مع فلسطين وضد الكيان الصهيوني أكثر من أي وقت مضى.
ولليوم الـ91 على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه الوحشي على قطاع غزة، مخلفا مجازر مروعة بحق المدنيين، لا سيما الأطفال والنساء منهم.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 22,430 شهيدا، بينهم 9730 طفلا و6830 امرأة، بالإضافة إلى 7000 مفقود، فيما بلغ عدد الجرحى نحو 57,600 مصاب بجروح مختلفة، فضلا عن تدمير 70 بالمئة من الأبنية والبنية التحتية.