
إحتضنت العاصمة الجزائرية، الثلاثاء الماضي دورة جديدة للجنة العسكرية المشتركة الجزائرية الموريتانية، وفقًا لتصريحات الجيش الموريتاني في بيان صحفي.
وأفاد المصدر نفسه بأن الوفد العسكري من الجارة الجنوبية قاده الفريق أول محمد مختار ولد المني، قائد الجيش الذي تمت ترقيته إلى رتبة قائد للقوات الخاصة في 28 دجنبر 2023.
تنعقد الدورة في سياق خاص يتسم بالتوتر في العلاقات بين الجزائر وبيئتها الساحلية، خاصة مع مالي والنيجر.
يذكر أن الجزائر عقدت في 28 نونبر اجتماعًا جمع رؤساء جيوش مالي والنيجر وتشاد وبوركينا فاسو لتنسيق جهودهم ضد الجماعات الإرهابية في منطقة الساحل. ولكن منذ ذلك الحين، شهدت الأوضاع تغيرًا.
يشار في ذات السياق، أن موريتانيا تم استثناؤها من العقوبات الاقتصادية التي فرضتها الجزائر على حكومات أجنبية، خاصة في منطقة الساحل.
كما أمر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون حكومته في 24 دجنبر الماضي بالشروع فورا في دراسة معمقة، تحسبا لإنشاء منطقة تجارة حرة مع موريتانيا.
وتم اتخاذ هذا القرار غداة اجتماع مراكش، الذي شهد انضمام مالي والنيجر وبوركينا فاسو إلى المبادرة الملكية لوصول دول الساحل إلى المحيط الأطلسي وتغيبت موريتانيا عن هذا الاجتماع.














