اختتمت جمعية الفتاة للتوعية والتربية أمس الأحد، فعاليات مخيمها الثاني والثلاثين الذي نظمته بالمعهد العالي للدراسات والبحوث الإسلامية، تحت شعار : "نجسد الوعي...نصنع القدوة".
استمر المخيم ثلاثة أيام قدمت خلالها مسطرة من المحاضرات التربوية، الحوارات والورشات التطويرية، الدورات التكوينية والفقرات الثقافية المتنوعة.
وأكدت رئيسة المخيم آمنة محمد عبدالله في الكملة الختامية على حضور موضوعي القضية الفلسطينية والوحدة الوطنية بقوة في برنامج المخيم، معتبرة ذلك جزءًا مهما تركز عليه الجمعية في تربية الفتيات وتوعيتهن.
وثمنت المتحدثة باسم المخيمات تحيَ الشيخ أحمد ثراء مسطرة المخيم التربوية والثقافية، معربة عن تأثيرها البالغ في نفوسهن و مسار تكوينهن، وتحفيز إرادتهن للنجاح و الإيجابية و العطاء.
وكرّمت الجمعية أسر المخيم المشاركة ومؤطراتهن، وقدمت جوائز للفائزات في مسابقات المخيم، من حفظ مقرر القرآن الكريم والحديث الشريف، إلى فنون الخطابة والكتابة والرسم، وأقامت معرضا فنياًّ للقضية الفلسطينية على هامش حفل الختام.
