
أُطلق صاروخ من فلوريدا أمس الاثنين حاملا أول مركبة أميركية يفترض أن تهبط على سطح القمر منذ أكثر من 50 عاما، وطورته هذه المرة شركة خاصة.
وأُطلق الصاروخ "فولكن سينتور" من مجموعة "يو إل إيه" التي تضم مجموعتَي "بوينغ" و"لوكهيد مارتن" العملاقتين، ليقوم بأول رحلة له من كاب كانافيرال
وصفّق العاملون في القاعدة وهتفوا فرحاً عند انفصال منصة الإطلاق والمركبة الفضائية القمرية بعد نحو 48 دقيقة من دون وقوع أي حادث، وهو ما يُعد محطة رئيسية للشركة.
وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة "يو إل إيه" توني برونو عبر شبكة البث التابعة لوكالة الفضاء الأميركية (ناسا)، إنه "متحمس"، لكنه أضاف: "إنها نتيجة سنوات من العمل الشاق.. وحتى الآن كانت مهمة العودة إلى القمر رائعة".














