
قال المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الاقصاء حمود ولد امحمد أن التوجيهات السامية التي تصل القطاع من رئيس الجمهورية هي الاهتمام بالفئات الهشة والقرب منها وتقريب الخدمات العمومية منه هذه الفئات وتطوير قدراتها الشرائية والانتاجية وقبل ذلك كله حثهم على تعليم الابناء والصبر على ذلك “فهم مستقبل وطننا وحقهم علينا ان نعلمهم ونربيهم وندربهم على مهارات ومقتضيات الحياة الجديدة من تكنلوجيا وغيرها”.
وأضاف خلال حفل إطلاق مشاريع اجتماعية لصالح سكان حي "حياة جديدة بمقاطعة نوجنين اليوم إن مساهمة التآزر في التغيير من واقع ساكنة هذا الحي ستكون أولًا بإطلاق مجمعات “التآزر” التضامنية التي تمولها التآزر والتي ستوفر بشكل دائم حوالي مائة فرصة عمل لمواطنين تم اختيارهم من قاعدة بيانات السجل الاجتماعي لسكان هذا الحي وستتولى لجنة من سكان الحي تسييره وسيوفر لهم المواد الاستهلاكية ويقربها من هذا الحي الجديد.
وقال إن 100فرد من ساكنة هذا الحي ستبدأ مع مجمع تآزر حياة جديدة ملؤها العمل وخدمة الناس والقرب منهم والتضامن والتآزر مع مجتمع تآزر.
ونبه المندوب العام إلى أن ثقافة العمل والانتاج من صميم مقومات الحياة الجديدة التي تسعى التآزر إلى ترسيخها في مجتمع التآزر.
وأوضح أن مقومات هذا المجتمع وهذه الحياة الجديدة قرار يجب ان يتخذه الجميع طرفه المهم مسؤولية القطاعات الحكومية التي تواصل الليل بالنهار لتقريب الخدمات من المواطنين لكن أساس هذا القرار يقوم علي المستهدفين الذين من واجبهم المساهمة في ترسيخ ثقافة العلم والعمل ونبذ عقليات الكسل والاتكالية.
وقال إن التآزر تعول على تعهد ساكنة هذا الحي بصيانة هذه المنشآت وتطويرها واحترام مقومات التعايش والتراحم.














