أوضحت فاطمة بنت الميداح، مسؤولة نساء الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطينى، مديرة “المؤتمر”، أن عملية طوفان الأقصى برهنت على امتلاك المقاومة الإرادة والقدرة على الفعل، حيث حررت بذلك الأمة من الهزيمة النفسية، وأعادت مشاعر الفخر بالانتماء للإسلام والهوية.
وأكدت أن المقاومة قامت بالواجب بكل بسالة وثبات وصدق، ومن حقها علينا أن نرد لها الجميل ونقف معها بالإسناد ماديا ومعنويا.
وقالت في كلمتها خلال انطلاق فاعليات أول مؤتمر للمرأة الموريتانية حول نصرة الأقصى والشعب الفلسطيني اليوم بنواكشوط -إن المرأة الموريتانية ظلت ولازالت تقف إلى جانب الشعب الفلسطينى وتسانده وتشد على أزره بكل ما تملك، شاكرة السيدة الأولى على رعايتها للمؤتمر.
من جهته أشاد الفقيه، عضو مجلس إدارة الرباط، محفوظ ولد ابراهيم فال، بموقف النساء الموريتانيات من القضية الفلسطينية العادلة، مؤكدا على دورهم الكبير في مؤازرة الشعب الفلسطيني.
وأشاد محمد صبحي أبو صقر، مدير المركز الثقافي الفلسطينى في نواكشوط، بموقف الدولة والشعب الموريتاني الذي رفض العدوان الصهيوني الهمجي ضد الشعب الفلسطينى، ومواقفهم الصادقة اتجاه قضيته.














