يستعد السكان في ولاية تندوف الصحراوية لتدشين المعبرَين الحدوديَّين الثابتَين المشتركَين بين الجزائر و موريتانيا، في قادم الأيام القليلة.
وذلك بعدما أعلن عن أن نسبة تقدم أشغال المعبرَين الحدوديَّين فاقت 99 في المائة.
ويتقرب الصحراويون بمزيد من الاهتمام تدشين المعبرين في القريب العاجل لتعويل الدولة الجزائرية على هذه المنشآة ، كثيراً بالنظر لحجم التبادل التجاري الذي يسمح به بين موريتانيا والجزائر، وكذلك الرفع من فرص الإستثمار وإقامة مشروعات شراكة في القطاعات ذات الأولوية، وترقية وتكثيف التبادلات الاقتصادية والتجارية والثقافية بين المناطق الحدودية، وتعزيز الصادرات إلى غرب أفريقيا، وتعدّ موريتانيا بوابة للجزائر لتحقيق هذا التوجه.
ومعلوم أن مشروع المعبرَين، تم تجسيده في ظرف وجيز وبأيدٍ جزائرية، وسيسمح بإنشاء المنطقة الحرة للتبادل التجاري التي سبق أن أعلن عنها الرئيس الجزائري تبون ، بحيث يتكون المشروع من 49 وحدة من البناء الجاهز بينها 46 مكتبا مخصصا للقيام بجميع إجراءات الدخول والخروج بين الجزائر وموريتانيا، بالإضافة إلى 4 مواقف للسيارات ومرافق مخصصة للراحة .
