
قال وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي المختار ولد داهي، أن الهدف من زيارته إحدى مدارس الترحيل اليوم الاثنين هو المواكبة الميدانية لسير العملية التربوية في المؤسسات المدرسية من خلال الحضور للفعاليات الصباحية في المدارس الأساسية للتأكد من مستوى حضور المدرسين والتلاميذ معا.
وأضاف الوزير إن هذه المدرسة تكتسي أهمية بالغة لكون منسبيها ينحدرون من احياء الترحيل الجديدة، مما يترجم العناية التي توليها السلطات العليا لتزويد الأجيال الصاعدة بالعلوم والمعارف بصورة عامة والمنحدرين من الأوساط الهشة بصورة خاصة، انسجاما مع تعليمات رئيس الجمهورية الهادفة إلى تطوير التعليم وعصرنته والتحسين من نوعيته لمواكبة مستجدات العصر.
وأشار وزير التهذيب إلى أن الطاقم التعليمي بالمدرسة مكتمل باللغتين العربية والفرنسية، إلا أن الفصول تشهد اكتظاظا، مما يشكل مؤشرات إيجابيا على أهتمام الوكلاء بتسجيل أبنائهم في المدارس والرفع من نسبة التمدرس في الاوساط التي كانت في الماضي أقل اهتماما بالتعليم.
وأكد أن مشكلة الاكتظاظ ستعالج في الوقت القريب باتخاذ الإجراءات اللازمة للتوسع في البنى التحتية التربوية في هذه الأحياء.
ودعا الفاعلين والمهتمين وهيئات المجتمع المدني الى المشاركة في الجهود التي تبذلها الدولة لتجسيد الإصلاح التربوي على أرض الواقع.
وكان الوزير مرفوقا في هذه الزيارة بالمدير الجهوي للتهذيب الوطني بنواكشوط الشمالية ومسؤولين من القطاع والمسؤولين الجهويين لرابطات آباء التلاميذ والطلاب.














