من حق المتابعين للصفحات التي نعت العلامة الشيخ محمدْ ابن المهاجر، أن يتعرفوا على بعض الملامح من شخصيته الفذة :
. تلقى تعليمه في محاظر عدة ومن أبرز ذلك دراسته في حيه بمحظرة تنجغماجك على الشيخ أحمد ابن محمذفال رحمهم الله ..
وقد أنهى مقرر المحظرة ، و تميز في علوم اللغة و دوواين العرب وعُني على الخصوص بالسيرة والتاريخ ..وله معرفة واسعة بالإشعاع العلمي الشنقيطي وتاريخ البلد وقد شرح على ديوان ذي الرمة غيلان .
. عمل بوزارة الأوقاف في دبي في ثمانينيات القرن الماضي .. وتولى الإفتاء والوعظ بها .. وعرف عنه الجد والتميز وعندما فتحت له الوظيفة أبوابها؛ قيل إنه فهم من الوالدين رغبة في قربه وأملا أن يصحبهما في بقية عمرهما ..فلم يتردد في الاستقالة والعودة إليهما وكان برا بهما مؤثرا لمرضاتهما .. وقد رأيته يجلس بين يديهما جلوس الصبي المهذب أمام معلمه المَهيب ..
و قد لزمه الزهد في الدنيا والتعفف عن المناصب و لو رغب في ذلك لنال منه حظا وافرا
. له جهود مشهودة في نشر الخير و إحياء السنة ، وفقه الحديث .
وألف في عدة مجالات و جمع مكتبة كبيرة ..
...
وفي بنيه وعياله فضل وعلم وسيادة ، فإياهم نعزي .. ولهم نسأل الله تعالى الجزاء الجزيل والتوفيق لكل خير
...
وإنا لله و إنا إليه راجعون
..
اللهم اغفر له وارحمه واعف عنه وأكرم نزله ووسع مدخله و ارفع درجته في المهديين واخلفه في عقبه في الغابرين