
لاقت مناقشة مجلس الأمن الدولي الأخيرة مشروع التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم، ترحيبا واسعا، خاصة من جانب السلطة الفلسطينية التي نوهت بهذه الخطوة التي قادتها الجزائر، لاسيما وأنها تزامنت مع مثول دولة الاحتلال أمام محكمة العدل الدولية لأول مرة في تاريخها.
وتفاعلت أحزاب وتعليقات سياسية مع المناقشة لكونها تمثل أول مبادرة جزائرية، تصب لصالح فلسطين، بعد انضمام الجزائر لمجلس الأمن الدولي بداية شهر كانون الثاني/يناير الجاري كعضو غير دائم.
وقال عبد العالي حساني شريف، رئيس حركة مجتمع السلم، إن حركته تتابع الحراك الدبلوماسي المناصر للقضية الفلسطينية العادلة، فبعد المحاكمة التاريخية للكيان الصهيوني في محكمة العدل الدولية، جاءت حسبه مبادرة الجزائر لرفض التهجير القسري.














