بإشراف وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي، المختار ولد داهي، نُظم يوم أمس الخميس، لقاء تشاوري حول خطة تشييد المباني المدرسية في ولايات انواكشوط الثلاث.
اللقاء -بحسب وزارة التهذيب- يهدف إلى التشاور وتبادل الرؤى حول مسودة خطة تشييد المباني المدرسية بولايات نواكشوط، ما سيساهم في ديناميكية وتطوير النظام التربوي.
وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي أشار في كلمة خلال القطاع إلى أن "القطاع حريص على تنظيم هذا التشاور من أجل وضع مسودة حول خطة تشييد المباني المدرسية في ولايات نواكشوط معتمدين المعيارية في أولوية التشييد والتجهيز الكلي وفقا لمتطلبات المؤسسات التعليمية".
وكشف ولد داهي أن مجموع الحجرات الدراسية لتغطية النواقص في البنى التحتية المدرسية بلغ 804 حجرات مدرسية، منها على مستوى ولاية نواكشوط الغربية 212 حجرة (156 للمدرسة الابتدائية و56 للإعدادية)، و424 حجرة بولاية نواكشوط الشمالية (112 للمدرسة الابتدائية و212 للثانوي)، فيما حظيت ولاية نواكشوط الجنوبية ب168 حجرة مدرسية (132 بالمستوى الابتدائي و 36 حجرة بالمستوى الثانوي).
وذكر أن القطاع قد وجه دعوة لكافة الشركاء التربويين وخصوصا ذوي الصلة منهم بملف المباني المدرسية وهم (الولاة، رئيسة الجهة، العمد، النواب المنتخبين عن ولايات نواكشوط، ورئاسة رابطة وكلاء التلاميذ، المديرية العامة لأملاك الدولة بوزارة المالية، المديرية العامة للعمران والمباني بوزارة الإسكان، برنامج التعليم بتآزر) من أجل المساهمة في تشييد خارطة المباني المدرسية وصيانتها.
وثمن جهود كافة الشركاء على التعاون المثمر والايجابي لتطلعات القطاع في مجال تأهيل وصيانة المؤسسات التعليمية، مطالبا إياهم بالتفكير في دعم قدرات مؤسسات التعليم مثل “مراقبي ساحه” لضبط المشهد الدراسي وبسطا للسكينة والوقار اللازمين للصرح المدرسي.
من جانبهم طالب نواب منطقة نواكشوط بمزيد من مناصرة المشهد التعليمي بالولاية واتخاذ مبادرات لرعاية مؤسسات التعليم من أجل خلق جو من المنافسة الإيجابية بين التلاميذ والمدرسين عبر توفير دروس تقوية من الآن وطيلة ستة أشهر وفق مقاربة جدية موجهة لأهداف مرسومة ونتائج متوقعة، وخصوصا لفائدة السنوات الختامية الإشهادية واستحداث جوائز مع التركيز على المقاطعات والأحياء الأكثر هشاشة والأقل حظا في التعليم.