أعلنت موريتانيا والسنغال بعد اجتماعات عمل خلال اليوم الجمعة وأمس الخميس، الاتفاق على إجراء تدقيق مالي لتكالف مشروع السلحفاة آحميم الكبير لتطوير موارد الغاز المشترك.
جاء الإعلان خلال مؤتمر صحفي عُقد في العاصمة السنغالية داكار اليوم الجمعة، بين وزير البترول والمعادن والطاقة الموريتاني الناني ولد اشروقه، ونظيره السنغالي، أنطوان فيليكس عبدواللاي ديومي، للتعليق على نتائج اجتماعات اللجنة الاستشارية السنغالية الموريتانية المشتركة بشأن تطوير حقل السلحفاة أحميم الكبير للغاز المشترك بين البلدين.
وقد عقد الوفدان اجتماعات عمل يومي 18 و19 يناير 2024 في داكار، ضمن المتابعة المشتركة لتطوير موارد الغاز لحقل السلحفاة آحميم الكبير (GTA) في إطار جدولة إجتماعات اللجنة الاستشارية المشتركة للمشروع.
وأتاحت هذه الاجتماعات التشاورية الدائمة بين البلدين تقييم الأثر الإجمالي للتأخر المسجل في تنفيذ المشروع وارتفاع تكلفته.
وسجل المشروع تعثرا واضحات منذ تأخره عن المتوقع 28 شهرا، بعد أن كان الموعد المحدد لبدء إنتاج الغاز شهر إبريل/ نيسان 2022، إضافة لزيادة تكاليف عمليات تطوير المشروع.
وأكد الوزير الوزير الموريتاني خلال المؤتمر الصحفي على تناسق الجهود بين البلدين في مجال تطوير الحقل المذكور، بوصفه مشروعا استراتيجيا وحيويا بالنسبة للبلدين، مضيفا في هذا السياق أنه تم وضع كافة الوسائل اللازمة لذلك، بما في ذلك وضع نظام فني وضريبي مشترك لتطوير المشروع.
وأضاف الوزير أن اللجان الفنية تشرف على مراقبة تطور المشروع وضبط تكاليف منشآت الاستغلال من أجل استدامة وجدوى المشروع مع إعطاء أولوية قصوى للحفاظ على المصالح الاقتصادية للبلدين.