اطلعت على ندوة منسوبة لرابطة العالم الإسلامي وقد ناقشت وضع المسلمين الراهن وركزت على ظاهرة التطرف. وأكدت على استنكار قيام أي جماعة بالتصرف تصرفا من اختصاص الدولة الإسلامية، وهنا مربض الفرس في الخلاف بين السلطة الحاكمة في الدولة الإسلامية وأهل التطرف و تدخل المنظمات الإصلاحية لاستنكار عمل المتطرفين وهو قطعا مستنكر ولا يستنكرون عمل السلطة وهو أكثر استنكارا لأنها هي التي مكن الله لها في الارض وأمرها مباشرة بالعدل بين الرعية في كل شيء فكان على المنظمات أن تستدعي ممثل الدولة وتشرح له ما أمر الله به السلطة الحاكمة من العدل والبر، وتستدعى المتطرفين لتبليغهم بقبول السلطة كونها نائبة عن الر سول صلى الله عليه وسلم ليكونوا جنودا أشداء في تنفيذ أوامرها وإلا فان جهود المنظمات الإصلاحية ينفذون بعض أوامر الله في التطرف ويتركون أوامر الله في نصح ولاة المسلمين وأول امير للمؤمنين يقول: للمسلمين: "إن لم نطع الله فيكم فلا طاعة لي عليكم"
فالرجاء الانتباه لموقف العدالة مكان السؤال يوم القيامة.