
طالبت الخرطوم، مجلس الأمن الدولي، أمس السبت، أن يضطلع بمسؤوليته "تجاه الدول التي تغذي استمرار الحرب في السودان (لم تسمِّها) بتزويدها قوات الدعم السريع بالسلاح والدعم السياسي والإعلامي".
وقالت وزارة خارجية السودان في بيان، إنها تابعت ما تضمنه تقرير فريق مراقبي الأمم المتحدة حول دارفور "بشأن الحرب التي تشنها قوات الدعم السريع، ومن يدعمها على الشعب السوداني".
وأضاف البيان أن التقرير "أبرز عددا من الحقائق بينها، أن ضحايا التطهير العرقي والإبادة الجماعية التي ترتكبها المليشيا المتمردة (الدعم السريع) وحلفاؤها في ولاية غرب دارفور وحدها، بلغوا ما بين 10 إلى 15 ألف مدنيا، من بينهم النساء والأطفال والشيوخ".














