عقد الاتحاد الأطلسي لوكالات الأنباء الإفريقية جمعيته العمومية السابعة، اليوم الاثنين بالرباط، بحضور المدير العام للوكالة الموريتانية للأنباء (ومأ)، مختار ملل جا.
وتنعقد هذه الدورة هذا العام تحت شعار “الإعلام الإفريقي: رهان سيادي كبير”.
ويشارك في هذا الحدث الكبير المديرون العامون لوكالات الأنباء الأفريقية وخبراء إعلاميون وشخصيات بارزة من منطقة المحيط الأطلسي الأفريقية.
وسيبحث المشاركون خلال اللقاء سبل تعزيز السيادة الأفريقية من خلال تبادل الأخبار والمبادرات الديناميكية على طول واجهة المحيط الأطلسي.
وفي كلمته الافتتاحية، أشار الأمين العام لوزارة الشباب والثقافة والاتصال المغربية، باسم الوزير محمد مهدي بن سعيد، إلى القضايا الأساسية للإعلام، وتحديدا ما يتعلق بالانفتاح والتضامن، مركزا على عنصرين مهمين هما الحرية والسيادة، سواء على المستوى الثقافي أو الرقمي وغيرهما.
وفي هذا الإطار، أوضح أنه من الضروري أن يمتلك الأفارقة رأيهم ورواياتهم الخاصة.
من جانبه، أكد فؤاد عارف، رئيس الاتحاد والمدير العام لوكالة المغرب العربي للأنباء، على أهمية السيادة الإعلامية الإفريقية في سياق يتسم بالمنافسة الشديدة، لافتا إلى أنه من المهم اليوم أكثر من أي وقت مضى تنسيق وتضافر جهود وكالات الأنباء الأفريقية.
ومن المنتظر أن تعمق الجلسة الافتتاحية التفكير في الموضوعات التي يتضمنها جدول الأعمال من خلال حلقة نقاش تنظم تحت شعار: “السيادة الأفريقية في الواقع: وجهات نظر حول المعلومات ومبادرة الواجهة الأطلسية”، والتي من شأنها أن تتيح للمشاركين تسليط الضوء على دور وكالات الأنباء بشكل عام، والاتحاد بصورة خاصة، في تعزيز التعاون الإخباري في منطقة واجهة المحيط الأطلسي، ودعم المبادرات التنموية في هذه المنطقة، والحفاظ على السيادة الإعلامية لدول القارة.
ويشكل الاتحاد الاطلسي لوكالات الأنباء الافريقية منصة مهنية للتفكير ورسم مستقبل وكالات الإعلام الافريقية، والدور الذي يجب أن تلعبه في القرن الحادي والعشرين بتنوعها وخصوصياتها، مع الأخذ في الاعتبار التغييرات العميقة التي تميز المشهد الإعلامي في سياق العولمة والتحديات العالمية في عصر الوسائط المتعددة.
وبالإضافة إلى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين وكالات الأنباء في جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك تبادل الأخبار والتدريب ومنتجات الوسائط المتعددة، وضع الاتحاد لنفسه هدفا يتلخص في إقامة شراكة استراتيجية وتطوير العلاقات المهنية بين الوكالات، فضلا عن المساهمة في تعزيز التدفق الحر للمعلومات وتعزيز التعاون والتنسيق على مستوى المحافل الإقليمية والدولية














